...إِنَّ حَدِيثَنٰا یُحْیِی الْقُلُوبَ...

وأمير المؤمنين  يتوقع رجوعها إليه ويتطلع طلوعها عليه ـ فلما استقرت بها الدار ، قالت لأمير المؤمنين  : يا ابن أبي طالب عليك السلام  : اشتملت شملة الجنين ، وقعدت حجرة الظنين ، نقضت قادمة الأجدل ، فخانك ريش الأعزل ، هذا ابن أبي قحافة يبتزني نحيلة  أبي وبلغة  ابني ، لقد أجهر في خصامي ، وألفيته ألد في كلامي ، حتى حبستني قيلة نصرها ، والمهاجرة وصلها ، وغضت الجماعة دوني طرفها ، فلا دافع ولا مانع ، خرجت كاظمة ، وعدت راغمة ، أضرعت خدك يوم أضعت حدك ، افترست الذئاب وافترشت التراب ، ما كففت قائلا ، ولا أغنيت باطلا ولا خيار لي ، ليتني مت قبل هنيئتي  ، ودون زلتي  ، عذيري الله منك  عاديا ، ومنك حاميا ، ويلاي! في كل شارق  ، مات العمد ، ووهت  العضد ، شكواي إلى أبي ، وعدواي إلى ربي ، اللهم أنت أشد  قوة وحولا ، وأحد  بأسا وتنكيلا

سند حدیث: بحارالأنوار، ج 29، ص 234
فیسبوک
توئیتر
لینکداین
واتساپ
تلگرام
ایمیل
چاپ
اشتراک
ایمیل برای
guest
0 نظر
بازخوردهای درون متنی
مشاهده همه دیدگاه‌ها
سبد خرید
0
نظری دارید؟ لطفاً آن را ثبت کنید.x