...إِنَّ حَدِيثَنٰا یُحْیِی الْقُلُوبَ...

أَكْيَسُ الْكَيِّسِين مَنْ حَاسَبَ نَفْسَهُ ، وَ عَمِلَ لِمَا بَعْدَ الْمَوْتِ ، فَقَالَ رَجُلٌ يَا أَمِيرَ الْمُؤْمِنِين كَيْفَ يُحَاسِبُ نَفْسَهُ؟ قَالَ(علیه‌السلام) إِذَا أَصْبَحَ ثُمَّ أَمْسَی رَجَعَ إِلَى نَفْسِهِ ، وَ قَالَ يَا نَفْسِي إِنَّ هَذَا يَوْمٌ مَضَى عَلَيْكَ لَا يَعُودُ إِلَيْكِ أَبَداً ،وَ اللَّهُ يَسْأَلُكِ عَنْهُ بِمَا أَفْنَيْتِهِ ، فَمَا الَّذِي عَمِلْتِ فِيهِ أَ ذَكَرْتِ اللَّهَ أَمْ حَمِدْتِه؟ أَ قَضَيْتِ حَوَائِجَ مُؤْمِنٍ فِيهِ أَ نَفَّسْتِ عَنْهُ كَرْبَهُ؟ أَ حَفِظْتِيهِ بِظَهْرِ الْغَيْبِ فِي أَهْلِهِ وَ وُلْدِهِ؟ أَ حَفِظْتِيهِ بَعْدَ الْمَوْتِ فِي مُخَلَّفِيهِ ، أَ كَفَفْتِ عَنْ غِيبَةِ أَخٍ مُؤْمِنٍ أَعَنْتِ مُسْلِماً؟ مَا الَّذِي صَنَعْتِ فِيهِ؟ فَيَذْكُرُ مَا كَانَ مِنْهُ ، فَإِنْ ذَكَرَ أَنَّهُ جَرَى مِنْهُ خَيْرٌ حَمِدَ اللَّهَ وَ كَبَّرَهُ عَلَى تَوْفِيقِهِ ، وَ إِنْ ذَكَرَ مَعْصِيَةً أَوْ تَقْصِيراً اسْتَغْفَرَ اللَّهَ وَ عَزَمَ عَلَى تَرْكِ مُعَاوَدَتِهِ

سند حدیث: وسایل ‏الشیعه، ج16، ص98
فیسبوک
توئیتر
لینکداین
واتساپ
تلگرام
ایمیل
چاپ
اشتراک
ایمیل برای
guest
0 نظر
بازخوردهای درون متنی
مشاهده همه دیدگاه‌ها
سبد خرید
0
نظری دارید؟ لطفاً آن را ثبت کنید.x